osamashalash
قال اللَّه تعالى (طه 114): {وقل رب زدني علماً}.

وقال تعالى (الزمر 9): {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}.

وقال تعالى (المجادلة 11): {يرفع اللَّه الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.

وقال تعالى (فاطر 28): {إنما يخشى اللَّه من عباده العلماء}.
قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعلى اله وَسَلَّم: من يرد اللَّه به خيراً يفقهه في الدين متفق عَلَيهِ.
- وعن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعلى اله وَسَلَّم: لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه اللَّه مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه اللَّه الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها متفق عَلَيهِ.

والمراد بالحسد: الغبطة وهو: أن يتمنى مثله.
وعن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعلى اله وَسَلَّم: مثل ما بعثني اللَّه به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء، فنفع اللَّه بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت كلأ؛ فذلك مثل من فقه في دين اللَّه ونفعه ما بعثني اللَّه به فعلم وعلّم، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى اللَّه الذي أرسلت به متفق عَلَيهِ.

osamashalash
قال اللَّه تعالى (طه 114): {وقل رب زدني علماً}.

وقال تعالى (الزمر 9): {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}.

وقال تعالى (المجادلة 11): {يرفع اللَّه الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.

وقال تعالى (فاطر 28): {إنما يخشى اللَّه من عباده العلماء}.
قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعلى اله وَسَلَّم: من يرد اللَّه به خيراً يفقهه في الدين متفق عَلَيهِ.
- وعن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعلى اله وَسَلَّم: لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه اللَّه مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه اللَّه الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها متفق عَلَيهِ.

والمراد بالحسد: الغبطة وهو: أن يتمنى مثله.
وعن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعلى اله وَسَلَّم: مثل ما بعثني اللَّه به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء، فنفع اللَّه بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت كلأ؛ فذلك مثل من فقه في دين اللَّه ونفعه ما بعثني اللَّه به فعلم وعلّم، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى اللَّه الذي أرسلت به متفق عَلَيهِ.

osamashalash
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Scientific
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الترتيب الداخلي للتسهيلات الإنتاجية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 214
تاريخ التسجيل : 05/03/2012
العمر : 60

الترتيب الداخلي  للتسهيلات الإنتاجية Empty
مُساهمةموضوع: الترتيب الداخلي للتسهيلات الإنتاجية   الترتيب الداخلي  للتسهيلات الإنتاجية I_icon_minitimeالخميس يونيو 18, 2015 11:12 am


الترتيب الداخلي للتسهيلات الإنتاجية

تهدف إلي التعريف بمفهوم التنظيم الداخلي للتسهيلات الإنتاجية، و المحددات المختلفة للتنظيم الداخلي وطرق و مناهج إعداده.
 مفهوم التنظيم الداخلي للتسهيلات الإنتاجية :
يقصد بالتنظيم الداخلي إعداد الترتيب الخاص بأماكن التسهيلات الإنتاجية داخل المساحة المتوافرة للنظام الإنتاجي وبالتالي إنشاء وتجهيز محطات العمل ووفقاً لذلك فإن التنظيم الداخلي للتسهيلات الإنتاجية يجيب علي مجموعة الأسئلة التالية :-
- كيف يتم تنظيم التسهيلات الإنتاجية ؟ هل سيتم تقسيمها في شكل أقسام إنتاجية أو في صورة خطوط إنتاجية ( محطات إنتاجية)؟
- كيف يتم ترتيب الأقسام داخل المساحة المخصصة لها ( سواء أقسام الإنتاج أو أقسام الخدمات )؟
- كيف يتم ترتيب التجهيزات الإنتاجية داخل الأقسام؟
- كيف يتم ترتيب محطات العمل داخل الأقسام ؟ حيث تشكل كل آلة و التسهيلات الإنتاجية الخاصة بها محطة عمل.
 أهمية التنظيم الداخلي للتسهيلات الإنتاجية :-
وترجع أهمية القرارات الخاصة بالتنظيم الداخلي للتسهيلات الإنتاجية إلي اعتبار هذه القرارات من ضمن مجموعة القرارات الاستراتيجية ذات التأثير البالغ علي فاعلية النظام الإنتاجي وكفاءته وقدرته التنافسية .فضلاً عن صعوبة رجوع المشروع عن هذا النوع من القرارات دون أن يتحمل خسائر كبيرة ،حيث أن حجم النفقات الاستثمارية المطلوب التضحية بها إضافة إلي حجم الاستثمارات الجديدة قد تشكل مبالغ هائلة يصعب علي المشروع التضحية بها أو تحملها، ولهذا فإن القرارات الخاصة بالتنظيم الداخلي تعتبر من القرارات الاستراتيجية التي قد يعني الخطأ في اتخاذها نهاية المشروع.
 العوامل التي يجب مراعاتها عند وضع التنظيم الداخلي للتسهيلات الإنتاجية :
 تتمثل أهم هذه العوامل فيما يلي :
• انسياب المواد بين محطات الإنتاج في سهولة ويسر, وسهولة التدفق
من وإلي المخازن.
• تخفيض تكلفة المناولة الداخلية.
• تحقيق توازن الإنتاج بين محطات الإنتاج المختلفة مما يؤدي إلي تخفيض فترات الانتظار.
• سهولة حركة العاملين
• المرونة من حيث إمكانيات التوسع في المستقبل أو تغيير واستبدال بعض المعدات أو تغيير مزيج المنتجات.
• الاستفادة من الإضاءة والتهوية الطبيعية
• الاستفادة من التسهيلات والمرافق العامة المتوفرة مثل الطرق وخطوط السكك الحديديه الخ.....
• طبيعة العمليات الصناعية حيث قد توجد بعض العمليات الخطرة والتي تستلزم ضرورة تجنبها و إبعادها عن الكثافة العمالية وأماكن التجمع. وهناك بعض العمليات التي تحتاج إلي الدقة والبعد عن الضوضاء و الأتربة.
• شكل وحجم و وزن وطبيعة المواد المستخدمة
 أهداف التنظيم الداخلي للتسهيلات الإنتاجية :
• أولاً : أهداف التنظيم الداخلي للتسهيلات الإنتاجية في النظم الصناعية :

- توفير الطاقة الإنتاجية المطلوبة - تخفيض ت. المناولة الداخلية
- التوافق مع مواصفات الموقع والمباني فيه - توفير المساحات الكافية للمعدات
و الآلات و العمالة و حسن استغلالها.
- تيسير حركة المواد والعاملين - تحسين إنتاجية العمالة والموارد بشكل عام.
- توفير المرونة الكمية والنوعية - تخفيض المخاطر التي يتعرض لها العاملون
- تسهيل أنشطة الإشراف - تسهيل أعمال الصيانة للتسهيلات الإنتاجية
- الاستفادة من المرافق والتسهيلات - الاستفادة من الإضاءة الطبيعية
و التهوية.
• ثانياً : أهداف التنظيم الداخلي للتسهيلات الإنتاجية في النظم الخدمية:
- توفير أماكن ملائمة للانتظار, وخلفيات مريحة في قاعات الانتظار
- إبراز الجوانب الجمالية للمكان والمبني.
- توفير الخصوصية المطلوبة عند تلقي الخدمات.
- تخفيض مساحات انتقال العملاء والعاملين.
- تسهيل عمليات الإشراف والاتصال.
- الاستفادة من مصادر الإضاءة والتهوية الطبيعية.
 أنواع النظم الإنتاجية :
الإنتاج المستمر
هناك نوعين من النظم الإنتاجية

الإنتاج المتقطع

1- الإنتاج المستمر:
أ‌- وتتميز نظم الإنتاج المستمر بالخصائص التالية:
- ضخامة كميات الإنتاج من المنتج الواحد
- قلة عدد الأصناف ومن ثم قلة خطوط الإنتاج،و لذا فهو يعتبر أقل من غيره من النظم من حيث الاتساع والعمق والطول إلا أنه أعلي من حيث درجة الاتساق.
- تتميز المنتجات التي يتم إنتاجها بأنها منتجات نمطية تنتج مقدماً للسوق
- استخدام معدات متخصصة تؤدي مهام محددة
- استخدام عمالة منخفضة المهارة نسبياً، فالعامل يؤدي مهام محددة علي فترات طويلة
- تميل التكنولوجيا المستخدمة في نظم الإنتاج المستمر إلي الآلية، حيث يتم استخدام الحاسبات الآلية، وآلات محاكاة الإنسان والتي يمكن أن تحل محل الإنسان في خطوط الإنتاج.
- التنظيم الداخلي للتسهيلات الإنتاجية في نظم الإنتاج المستمر يقوم علي أساس تبني أسلوب خطوط الإنتاج.
ب‌- ومن أهم مزايا هذا النوع من النظم :-
- سهولة عمليات المناولة الداخلية و انخفاض تكلفتها.
- ارتفاع جودة الإنتاج.
- بساطة أنشطة الإدارة مع قلة الحاجة إلي أنشطة الإشراف والتوجيه ،حيث أن العمل متكرر ويحقق نوعاً من الضبط الذاتي.
- انخفاض التكلفة نتيجة القدرة علي الاستفادة من اقتصاديات الإنتاج الكبير.
ج- وعلي الرغم من هذه المزايا إلا أن هذا النوع من النظم يعاني من المشاكل والصعوبات التالية :-
- عدم المرونة حيث يصعب تغيير مواصفات المنتج أو كمية الإنتاج لتلبية احتياجات و رغبات العملاء.
- زيادة مخاطر الاستثمار في خطوط الإنتاج نتيجة التغيرات و التحولات
في طلبات العملاء.
- صعوبة زيادة طاقة الخط الإنتاجي لمواجهة زيادة الطلب نتيجة لضخامة الأموال المطلوبة و زيادة تكلفتها.
- إن أي عطل يصيب التسهيلات الإنتاجية في أحد محطات الإنتاج
قد يؤدي إلي توقف خط الإنتاج كله.
2- نظام الإنتاج المتقطع:
‌أ- ويتميز نظام الإنتاج المتقطع بالخصائص التالية :
- زيادة عدد المنتجات التي يشملها مزيج المنتجات مع تميز المزيج بالأتساع والعمق و الطول.
- الإنتاج وفقاً لطلبيات العملاء ،ومن ثم يتولى العميل تحديد المواصفات والكميات ومواعيد الإنتاج.......الخ
- استخدام الآلات عامة الاستخدام، وهي ألآت تصلح للاستخدام في إنتاج أي نوع من أنواع المنتجات. مثل آلات الخراطة واللحام .....الخ
- تحتاج نظم الإنتاج المتغير إلي عمالة عالية المهارة و الخبرة وهو أمر مكلف و يحتاج إلي لوقت طويل.
- إن نظام الإنتاج المتقطع يحتاج إلي مساحة كبيرة لتخزين مستلزمات الإنتاج،حتى يمكن التسليم للعميل في المواعيد المحددة.
- تتميز نظم الإنتاج بكثرة التعليمات والتوجيهات التي توضح المنتج وخصائصه, والعمليات الإنتاجية، وتتابع العمليات .....الخ نظراً لتعدد المنتجات و تغير تصميمها وفقاً لطلبيات العملاء.

- أن التنظيم الداخلي لنظم الإنتاج المتقطع يكون وفقاً لما يلي :-
- الأقسام الوظيفية(العمليات)، حيث توضع الآلات المتشابهة معاً في قسم واحد مثل قسم الخراطة و اللحام....الخ
- خطوط إنتاج غير متخصصة ،يمكن إعادة ضبط المعدات فيها لتتناسب مع المنتج الجديد.
- المجموعات الآلية حيث تصنف الأجزاء إلي عائلات أجزاء وتخصص مجموعة آلية لكل عائلة أو أكثر.
‌ب- ومن أهم مزايا هذا النظام :
- المرونة في تلبية احتياجات العملاء.
- انخفاض درجة المخاطرة نتيجة استخدام آلات عامة الغرض.
- السماح بإنتاج تشكيلة كبيرة من المنتجات.
- الروح المعنوية العالية للعاملين نتيجة المرونة وعدم الإحساس بالملل.
‌ج- ومن أهم عيوب هذا النظام
- ارتفاع التكلفة نسبياً مقارنة بتكلفة الإنتاج في خطوط الإنتاج.
- يخلق تذبذب الطلب مشكلات خاصة باستغلال التسهيلات الإنتاجية وقوى العمل.الأمر الذي قد يكون له تأثيراً سلبياً علي رغبة المنشأة.
- تعقد العمليات الإدارية وخاصة فيما يتعلق بالتخطيط و الجدولة والتحميل فضلاً عن مشكلات التنسيق بين الأقسام الوظيفية.
- ارتفاع تكاليف المخزون من المستلزمات السلعية.
 أهم البيانات الواجب تحليلها قبل البدء في اختيار منهج معين عن التنظيم الداخلي للتسهيلات الآتية:-
 تتمثل هذه البيانات في البيانات التي يجب توافرها في العناصر التالية :-
- مزيج المنتجات.
- الكميات المتوقع إنتاجها من كل منتج.
- التصميم الخاص بالمنتجات.
- العمليات الإنتاجية و تسلسل هذه العمليات.
- المعدات والآلات المستخدمة: أنواعها وعددها.
- أدوات المناولة الداخلية.
- المساحة المتوافرة.
- الطبيعة الجغرافية للموقع و خصائص التربة.
- عدد العمال وتخصصاتهم.
- التسهيلات المتوافرة في الموقع.
- أقسام الخدمة المقترحة وعدد العاملين بها.


 المناهج ( الطرق ) المستخدمة في التنظيم الداخلي للتسهيلات الإنتاجية :-
هناك مجموعة من المناهج الرئيسية التي يمكن استخدامها في التنظيم الداخلي للتسهيلات الإنتاجية تتمثل فيما يلي :-
‌أ- خطوط الإنتاج :- وفيها يتم تنظيم التسهيلات الإنتاجية في صورة محطات عمل يتم ترتيبها وفقاً لتسلسل العمليات الإنتاجية، و يربط بينها وسائل المناولة الداخلية مثل السيور الميكانيكية, وعربات السكك الحديدية, و الأوناش العلوية ..... الخ .وتنساب الحركة في اتجاه واحد حيث يبدأ المنتج في صورة مواد أو أجزاء وينتهي إلي منتج تام. وقد يكون الخط الإنتاجي أكثر تعقيداً حيث يتصل بعدد من خطوط التجميع الفرعية للأجزاء ومكوناتها شكل 7/1, 7/2 ص 243, 244 في الكتاب
- وتستخدم خطوط الإنتاج في صناعة الأجهزة المنزلية مثل الثلاجات و الغسالات .....الخ ،وفي الأجهزة الكهربائية كالراديو والحاسب الآلي, وفي الصناعات الكيماوية كصناعة الأدوية.
- والمشكلة الرئيسية التي تواجه تصميم خطوط الإنتاج هي المشكلة الخاصة بضبط معدلات الإنتاج في محطات العمل، والعمل علي توازنها لما لذلك من تأثير علي الطاقة الإنتاجية للخط الإنتاجي، ومعدلات استخدام التسهيلات .وتزيد هذه المشكلة حدة مع الزيادة الكبيرة في عدد العمليات الإنتاجية المطلوبة لإنتاج المنتج والتي قد تصل إلي عدة ألاف.
- ولحل هذه المشكلة تم تطوير العديد من النماذج الرياضية والمنطقية التي حاولت تحقيق التوازن بين محطات العمل المختلفة.
و تتميز النماذج المنطقية بالواقعية والقدرة علي حل المشكلات الحقيقية التي تتعدد فيها المنتجات والعمليات الصناعية.
 وبشكل عام يمكن تصنيف النماذج التي تم تطويرها في مجموعات حسب عدد المنتجات التي يسمح بتشغيلها, ونوع أزمنة التشغيل إلي مجموعات يوضحها الشكل التالي :-
عدد المنتجات
منتج واحد أكثر من منتج/ موديل
( 1 ) ( 2 )
( 3 ) ( 4 )

نماذج تصميم خطوط الإنتاج
 بمراجعة نماذج موازنة خط الإنتاج نجد أن هناك أربعة أنواع من النماذج هي ما يلي :-
1- نماذج خط الإنتاج التحديدى البسيط وتتميز بما يلي :
- إنتاج منتج واحد.
- أزمنة التشغيل معروفة ومحددة وغير قابلة للتغير.
- جميع مدخلات خط التجميع معروفة بصورة تحديدية ( محددة )
- مدخلات الإنتاج معروفة.
- يجب القيام بجميع الأنشطة.
2- نماذج خط الإنتاج التحديدى المتعدد :
 وتتميز هذه النماذج بقدرتها علي حل مشكلات تصميم خطوط الإنتاج التي تتسم بما يلي :
- إمكانية استخدام تجهيزات خط الإنتاج في أكثر من نوع من المنتجات, مع وجود شرط أساسي هو وحدة المسار الصناعي, حيث لا يسمح بالارتداد العكسي أو الفرعي.
- يتم الإنتاج وفقاً لنظام الدفعات.
- أزمنة أنشطة الإنتاج معروفة بصورة قطعية لجميع المنتجات.
3- نماذج خط الإنتاج الفردي الاحتمالي :
وتتميز هذه النماذج بجميع خواص النوع الأول مع إضافة خاصية هامة و رئيسية وهي أن أزمنة أنشطة التشغيل متغيرة.
4- نماذج خط الإنتاج المتعدد الإحتمالي :
 وتتميز هذه النماذج بقدرتها علي معالجة مشكلات تتميز بالخواص التالية :
- أن تجهيزات الخط الإنتاجي تسمح بتجميع أكثر من منتج أو أكثر من نموذج ( موديل) للمنتج الواحد مع احترام قاعدة عدم وجود ارتداد عكسي أو فرعي.
- أن التجميع يتم بنظام الدفعات.
- إن أزمنة التشغيل قصيرة حيث لا يمكن التحكم فيها حتى بالنسبة لنفس المنتج أو النموذج.
- ويركز الكتاب علي النوع الأول من النماذج, حيث تم استعراض أسلوبين من الأساليب المنطقية التي يمكن استخدامها وهما :-
• أسلوب تعظيم معدل استغلال الطاقة الإنتاجية
• أسلوب أكبر زمن تشغيل.
 وهناك مجموعة من المفاهيم الأساسية التي يستلزم علي الدارس الإلمام بها قبل الدخول في تفاصيل هذين الأسلوبين أهمها ما يلي :
 خط الإنتاج : عدد من محطات / مراكز الإنتاج التي يتم الربط بينها بإحدى وسائل المناولة الآلية :
 محطة الإنتاج : مكان يؤدي فيه نشاط معين أو عدة أنشطة باستخدام آلة أو أداة معينة. فعلي سبيل المثال تشكل آلة الخراطة والمكان المحيط بها الذي يتحرك فيه العامل ويضع فيه المواد والمعدات ويخزن فيه المنتج بعد تشغيله حتى ينقل للمحطة التالية محطة إنتاج.
 مركز الإنتاج : مجموعة من محطات الإنتاج المتشابهة والتي تؤدي أعمالاً متشابهة ،مثل حالة وجود أكثر من آلة خراطة في عنبر واحد ، في هذه الحالة يطلق علي هذا العنبر مركز إنتاج.
 نشاط : أصغر عنصر من عناصر العمل المطلوب لإنتاج منتج معين مثل الدهان, التلميع, اللحام, التركيب.....الخ
 زمن النشاط : يعبر عن الوقت الذي يستغرقه تنفيذ نشاط معين علي وحدة واحدة من المنتج. ويتم تحديد زمن النشاط علي أساس العامل النمطي المهارة والكفاءة والمدرب علي أداء هذا النشاط.
 علاقات التتابع الفني : وتشير إلي ترتيب أداء الأنشطة المختلفة فيتم تحديد الأنشطة والتي يجب أن يسبق أداؤها النشاط الحالي – وتستخدم الأسهم لتحديد علامات التتابع الفني مثل:-


فالنشاط أ يجب أن يسبق النشاط ب أو مثل







وهذا يعني أن النشاطين ب , ج يجب أن يسبقا النشاط هـ الذي يجب أن يسبق الأنشطة و,ع , ر، وهكذا يتم إعداد رسم بياني يحدد العلاقة الفنية بين الأنشطة المختلفة.
 دورة الإنتاج: يعبر طول دورة الإنتاج عن الفاصل الزمني بين وحدات المنتج (زمن التقاطر )
 زمن الإنتاج الفعلي في الساعة أو اليوم: يعبر عن الزمن الذي يستغرقه العامل في الإنتاج وهو عبارة عن الوقت المتاح مطروحاً منه أزمنة الأعطال.
 العدد الأمثل للآلات : يعبر عن أقل عدد للآلات التي يمكن أن يتضمنها الخط الإنتاجي.
 العدد الفعلي للآلات : يعبر عن عدد الآلات الفعلية التي يتم تركيبها في خط الإنتاج.
 كما يتطلب استخدام أي من ألأسلوبين المرور بمجموعة الخطوات التالية :-
‌أ- تحليل العمليات الإنتاجية المطلوبة لإنتاج الوحدة والتي تتضمن ما يلي :
- تحديد العمليات الإنتاجية.
- تحديد أزمنة تنفيذ كل عملية إنتاجية.
- تحديد مسار العمليات الإنتاجية وتتابعها من الناحية الفنية.
- تحديد المعدات المستخدمة في تنفيذ كل عملية إنتاجية.
‌ب- تصوير العلاقة الفنية بين الأنشطة الإنتاجية في صورة رسم بياني


‌ج- تقدير وقت تنفيذ الوحدة الواحدة.
‌د- تقدير طول دورة الإنتاج المطلوبة كما يلي :

زمن الإنتاج في الساعة
طول دورة الإنتاج المطلوبة = ـــــــــــــــــ
حجم الطلب في الساعة
أو
زمن الإنتاج الفعلي اليومي
ـــــــــــــــــ
حجم الطلب اليومي

‌ه- تحديد العدد الأمثل للآلات المستخدمة كما يلي:
زمن إنتاج الوحدة الواحدة × الطلب في الساعة
العدد الأمثل للآلات المستخدمة = ــــــــــــــــــــــــــــ
زمن الإنتاج الفعلي في الساعة
أو
زمن إنتاج الوحدة الواحدة × الطلب اليومي
= ــــــــــــــــــــــــــ
زمن الإنتاج الفعلي في اليوم

زمن الإنتاج الفعلي في الساعة = 60 دقيقة – متوسط أعطال الإنتاج في الساعة

زمن الإنتاج الفعلي في اليوم = عدد ساعات العمل اليومية – أزمة الأعطال اليومية خاصة التي لا يمكن التحكم فيها

حجم الطلب في الساعة = حجم الطلب السنوي



و لتحديد أي من الأسلوبين يتم استخدامه في تصميم خط إنتاج يمكن الاعتماد علي القاعدة التالية:-
إذا كان طول دورة الإنتاج أقل من أزمنة أنشطة الإنتاج كلها أو بعضها يتم الاعتماد علي استخدام الأسلوب الثاني (راجع المسائل في الكتاب ص 254، 264)

ب- الأقسام الوظيفية:-
و فيها يتم تصنيف التسهيلات الإنتاجية في مجموعات متشابهة فعلي سبيل المثال يتم وضع آلات الخراطة معاً في قسم الخراطة و الآلات الخاصة باللحام معاً في قسم اللحام ....الخ و في هذا النوع من المناهج تتوقف الحركة بين الأقسام علي نوعية المنتج و العمليات الصناعية و ترتيبها. و عادة ما تتعدد المسارات بتعدد الأصناف و هو الأمر الذي يحول المناولة الداخلية إلي مشكلة معقدة و مكلفة(راجع الشكل 7/4 ص 265 في الكتاب).
و المشكلة في التنظيم الداخلي للتسهيلات الإنتاجية وفقاً لمنهج العمليات تتعلق بأماكن الأقسام الوظيفية وأيهما يجب أن يكون مجاور لقسم معين. و يتم اتخاذ القرارات بمواقع الأقسام الوظيفية في ضوء معايير معينة مثل:-
• حجم عمليات المناولة الداخلية (كمية- مساحة)و إمكانيات القيام بها.
• تكلفة أعمال المناولة الداخلية.
• الوقت العاقد يتيح حركة العاملين و الجمهور بين الأقسام الوظيفية.
• تكلفة العمالة الفعلية لإنهاء إجراءات معينة أو لأداء أعمال أو أنشطة معينة.
- السؤال ما هي الطرق التي يمكن الاعتماد عليها في إعداد و التنظيم الداخلي للتسهيلات الإنتاجية علي أساس وظيفي.


طرق التنظيم الداخلي الوظيفي



الطرق اليدوية الطرق الآلية باستخدام الحاسب الآلي










طرق التنظيم الداخلي الوظيفي
 أولاً :- الطرق اليدوية:
1- تحليل تتابع العمليات: وتعتمد هذه الطريقة علي مراجعة حركة المنتجات بين الأقسام المختلفة, فالأقسام كثيفة التبادل يتم وضعها بصورة متجاورة والعكس صحيح. وتفترض هذه الطريقة عدم وجود عائق سواء بالنسبة لمواصفات المبني المتاح أو طبيعة الموقع و شكله والمساحات المتوافرة .( راجع المثال في الكتاب ص 267- 268 )
2- تحليل المساحات :- وتراعي هذه الطريقة بجانب تحليل المسارات وحركة العناصر بين الأقسام الشكل النهائي للموقع ،ومدي استغلال المساحات المتوافرة للمشروع
( المثال ص269-271 )
3- تحليل أوزان المناولة المرجحة :- تعتمد هذه الطريقة في المفاضلة بين بدائل الترتيب الداخلي للتسهيلات الإنتاجية علي العبء الإجمالي للمناولة والمرجح بالمسافة ( المثال ص 272- 274 ) وقد تتم المقارنة علي أساس تكلفة المناولة للأعباء والمرجحة.
 ثانياً :- الطرق الآلية :
هناك عدد من البرامج الجاهزة التي يمكن أن تستخدم في المفاضلة بين بدائل الترتيب (الداخلي للتسهيلات الإنتاجية ومنها برامج ( ALDEP ) , (CORLAP) , (CRAFT)
وهذه البرامج يمكنها توفير الوقت والجهد المطلوبين لتحليل العلاقات بين الأقسام المختلفة، حيث يمكنها تقويم عدد كبير من البدائل فقد يتراوح عدد الأقسام الذي يمكن مراجعتها من 20 إلي 40 قسم. ومن ثم قد تصل بدائل الحل إلي مئات الألوف التي يعجز العنصر البشري عن تقييمها ومع ذلك يعتبر الحل الذي يتوصل إليه الحاسب الآلي يعتبر حل مبدئياً يتم مراجعته بواسطة الخبير، ثم يتم إجراء التطوير و التحسين اللازم عليه قبل تنفيذه.
ج- المجموعات الآلية :- ويعتبر من الأساليب التي تستخدم في ترتيب التسهيلات الإنتاجية في مجال نظم الإنتاج المتقطع، حيث تتعدد المنتجات و تتعدد الأجزاء المكونة لها, و تختلف العمليات الصناعية. ويقوم نظام المجموعات الآلية علي الأسس التالية:-
- تجميع الأجزاء المتشابهة من حيث الشكل والحجم والعمليات و المسارات الإنتاجية ومساراتها في مجموعات يطلق عليها عائلات الأجزاء.
- تخصيص مجموعة آلية محددة لإنتاج عائلة أو أكثر من عائلات الأجزاء.ويتميز نظام المجموعات الآلية بما يلي :-
• الدراسة المستمرة لمزيج المنتجات والتحليل المستمر لأثر التغيرات التي يتم إدخالها علي مزيج المنتجات ومن ثم علي العمليات الإنتاجية والآلات اللازمة للتشغيل......الخ الأمر الذي يعني ترشيد القرارات الخاصة بمزيج المنتجات.
• تبسيط عمليات تخطيط مراقبة الإنتاج.
• تخفيض عمليات المناولة الداخلية وحل مشكلات الاختناقات عند تحريك المنتجات تحت التشغيل بين الأقسام الإنتاجية وبالتالي تخفيض ت. المناولة الداخلية.
• تخفيض كميات المخزون خاصة من المنتجات تحت التشغيل.
• تخفيض ت الإنتاج وذلك من خلال تخفيض أنشطة الإعداد والتجهيز ومن ثم زمن وتكلفة التحضير.
• يصلح نظام المجموعات الآلية للمصانع والمنشآت الخدمية كالمستشفيات.
 أماكن الإنتاج الثانية :
ويتم في هذا النوع من التنظيمات الداخلية تحديد موقع ثابت للعمليات الإنتاجية ثم وضع التسهيلات الإنتاجية في ترتيب معين حول موقع الإنتاج .فعلي سبيل المثال في عمليات التشييد، يتم تحديد موقع البناء وترتيب التجهيزات الإنتاجية بشكل يحيط به من كل جانب.ويستخدم هذا النوع من التنظيم الداخلي في حالات الضرورة الفنية ،كما هو الحال عند تشييد المباني والكباري، وصناعة السفن وصناعة الطائرات.....الخ.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://osama-ahmad-shalash.alafdal.net
 
الترتيب الداخلي للتسهيلات الإنتاجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إدارة الطاقة الإنتاجية في النظم الإنتاجية
» استراتيجيات التنافس بين النظم الإنتاجية
»  استراتيجيات التنافس بين النظم الإنتاجية
» تخطيط وتصميم النظم الإنتاجية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
osamashalash :: الاداره الصناعية-
انتقل الى: