osamashalash
قال اللَّه تعالى (طه 114): {وقل رب زدني علماً}.

وقال تعالى (الزمر 9): {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}.

وقال تعالى (المجادلة 11): {يرفع اللَّه الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.

وقال تعالى (فاطر 28): {إنما يخشى اللَّه من عباده العلماء}.
قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعلى اله وَسَلَّم: من يرد اللَّه به خيراً يفقهه في الدين متفق عَلَيهِ.
- وعن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعلى اله وَسَلَّم: لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه اللَّه مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه اللَّه الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها متفق عَلَيهِ.

والمراد بالحسد: الغبطة وهو: أن يتمنى مثله.
وعن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعلى اله وَسَلَّم: مثل ما بعثني اللَّه به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء، فنفع اللَّه بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت كلأ؛ فذلك مثل من فقه في دين اللَّه ونفعه ما بعثني اللَّه به فعلم وعلّم، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى اللَّه الذي أرسلت به متفق عَلَيهِ.

osamashalash
قال اللَّه تعالى (طه 114): {وقل رب زدني علماً}.

وقال تعالى (الزمر 9): {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}.

وقال تعالى (المجادلة 11): {يرفع اللَّه الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.

وقال تعالى (فاطر 28): {إنما يخشى اللَّه من عباده العلماء}.
قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعلى اله وَسَلَّم: من يرد اللَّه به خيراً يفقهه في الدين متفق عَلَيهِ.
- وعن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعلى اله وَسَلَّم: لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه اللَّه مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه اللَّه الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها متفق عَلَيهِ.

والمراد بالحسد: الغبطة وهو: أن يتمنى مثله.
وعن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعلى اله وَسَلَّم: مثل ما بعثني اللَّه به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء، فنفع اللَّه بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت كلأ؛ فذلك مثل من فقه في دين اللَّه ونفعه ما بعثني اللَّه به فعلم وعلّم، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى اللَّه الذي أرسلت به متفق عَلَيهِ.

osamashalash
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Scientific
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استراتيجيات التنافس بين النظم الإنتاجية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 214
تاريخ التسجيل : 05/03/2012
العمر : 60

استراتيجيات التنافس بين النظم الإنتاجية Empty
مُساهمةموضوع: استراتيجيات التنافس بين النظم الإنتاجية   استراتيجيات التنافس بين النظم الإنتاجية I_icon_minitimeالخميس يونيو 18, 2015 10:52 am

لقد أصبحت المنافسة العالمية حقيقية لا يمكن تجاهلها وفى ظل ذلك لم تعد الحدود السياسية توفر الحماية المطلوبة للمنتجات الوطنية.
 العوامل المؤثرة على أداء وتصميم النظم الإنتاجية في حالة عالمية المنافسة:
هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على أداء وتصميم النظم الإنتاجية أهمها ما يلى :
(1) الطبيعة الديناميكية للأسواق العالمية:
لقد أدت التحولات والتطورات الاقتصادية والسياسية .. الخ إلى ما يلي :
أ‌- ظهور أسواق أكثر جاذبية بمعنى أخر تغير السوق المستهدف من فترة لأخرى.
ب‌- تغير الأذواق والعادات الشرائية حيث أدت ثورة الاتصالات وتبادل المعلومات إلى تغيير أذواق العملاء كنتيجه لتداخل الثقافات ، مما أدى إلى إمكانية إنتاج منتج واحد يتم تسويقة على مستوى العالم world – class product وسوق يزداد هذا التداخل في الأذواق والعادات الشرائية مستقبلاً مع تزايد تأثير وسائل الاتصال .
(2) انتشار الشركات ذات الصبغة الدولية :
وهى التي يطلق عليها في مصر الشركات متعددة الجنسيات وكانت الفكرة الأساسية وراء تكوين هذه الشركات هي اختراق الحدود السياسية للدول التي كانت تفرض قيوداً على الواردات من الدول الأخرى من رسوم جمركية وخلافه...الخ. وهى شركات لا تنتمي لدولة معينة فهي تعمل وتنتج وتبيع وتشترى من كل الدول فهي عالمية الإنتاج والعمليات ، والملاك وحملة الأسهم والإدارة الأمر الذي يزيد من حدة المنافسة التي تواجهها الشركات المحلية .
(3) دولية المنتج والإنتاج :
لقد كان للعالمية بعد أخر فهي لم تعد قاصرة على عالمية الأسواق عالمية المنافسة ،بل امتدت لتشمل المنتجات فظهرت المنتجات التي لا تستطيع أن تحدد لها هوية أو جنسية ، فقد أصبح من الطبيعي أن تشارك عدة دول في أنتاج منتج واحد ،حيث تصنع الأجزاء في دولة ،وتجمع في دولة أخرى ، وتمول عن طريق دولة أخرى ، بينما يكون التصميم والتطوير والتحديث مسئولية دولة أخرى ، وتباع في دولة أخرى. وكل دولة تساهم بما تستطيع أن تنتجة بصورة أعلى في الجودة وأقل في التكلفة. والدافع الأساسي لذلك هو قناعة الدول والشركات المشتركة بأن ذلك سوف يعظم فرص النجاح في مواجهة المنافسة .بالإضافة إلى توفير التكنولوجيا التي قد لا تتوافر لدى أحدى الشركات أو لفتح أسواق جديدة ،أو للاستفادة من الطاقة الإنتاجية المتوفرة حالياً لدى بعض الشركات وتحول ظروف المنافسة الشديدة دون الاستفادة الكاملة منها.

(4) الإنتاجية :
تعتبر الإنتاجية من أهم المؤشرات التى تستخدم للتعرف على قدرة النظم الإنتاجية على المنافسة العالمية أو علي الأقل مواجهة المنافسة العالمية فى السوق المحلية –خاصة إنتاجية العمل- . والعلاقة بين تكلفة الإنتاج والإنتاجية علاقة وثيقة فانخفاض الإنتاجية يعنى ارتفاع التكلفة ،والدول التى تتميز حالياً بقدرة أكبر على غزو الأسواق العالمية مثل اليابان دول مرتفعة الإنتاجية عكس الحال في الدول التي تشهد انخفاض ملحوظ في قدرتها التنافسية .
(5) التكنولوجيا المتطورة :
ولها تعار يف متعددة فهي سر الصناعة know- how وهى محصلة المعارف والوسائل التي تستخدم في تحويل المدخلات إلى مخرجات ضرورية لحياه وراحة الإنسان. وهى التطبيق أوالأستخدام المنظم للمعرفة في أداء مهام محددة في الصناعة. وتستهدف إدارة التكنولوجيا في المنظمات الإنتاجية اتخاذ العديد من القرارات التي تتعلق بالمزج المتوازن بين عناصر العمل ،والمعدات و المعرفة و الخبرة ،وهذه القرارات تعتبر من القرارات الاستراتيجية التي تؤثر على قدرة النظام الإنتاجي فى الأجل الطويل .
فالتكلفة الأولية لتطبيق البدائل الخاصة بالتكنولوجيا المتطورة مرتفعة لأنها ببساطة تستلزم المزيد من الاستثمارات في الأصول الثابتة معدات وآلات حاسبات....الخ .
كما تستلزم تكلفة تشغيل أعلى إلا أنها سوف تؤدى إلى تخفيض تكلفة العمل ،وتحسين الجودة ،وتخفيض نسبة التالف وتوفير درجة أكبر من الاستجابة لحاجات العملاء.
وتأتى اليابان في مقدمة الدول المطبقة للتكنولوجيا المتطورة في مجال الإنتاج.
*وهناك حقيقة هامة ينبغي معرفتها هي أن المزايا المحققة من وراء التكنولوجيا المتطورة هي:
مزايا نسبية ومؤقتة حيث يتوقف تواجدها على عدم حدوث تغيير في التكنولوجيا وعدم حصول أي من المنافسين الأخرين على تكنولوجيا أكثر تطوراً والا اختفت المزايا التنافسية. إلا أن هذا لا يعنى عدم التحديث المستمر للتكنولوجيا والذي بدونه لن تستطيع المنظمات مواجهة المنافسة، وإنما ينبغي دراسة القرار من جميع جوانبه الاقتصادية" عائد ،وتكلفة "، والإنسانية والاجتماعية .
إن التكنولوجيا لا تعني الآلية و لكنها مزيج من عناصر العمل و المعدات و المعرفة و الخبرة.
(6) التقلبات المستمرة فى الأسواق المالية
تتأثر القدرة التنافسية للنظم الإنتاجية بالتقلبات التي تحدث في الأسواق المالية العالمية وفى مقدمتها التقلبات فى أسعار العملات الأجنبية وأسعار الفائدة على العملات ،وأسعار الأسهم والسندات .فهي تؤثر على سعر الوحدة من المنتج ،وعلى تكلفة الإنتاج ،وعلى التكلفة الاستثمارية لإنشاء المشروع وعلى قيمة القروض.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://osama-ahmad-shalash.alafdal.net
 
استراتيجيات التنافس بين النظم الإنتاجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  استراتيجيات التنافس بين النظم الإنتاجية
» إدارة الطاقة الإنتاجية في النظم الإنتاجية
» تخطيط وتصميم النظم الإنتاجية
» الترتيب الداخلي للتسهيلات الإنتاجية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
osamashalash :: الاداره الصناعية-
انتقل الى: