osamashalash
قال اللَّه تعالى (طه 114): {وقل رب زدني علماً}.

وقال تعالى (الزمر 9): {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}.

وقال تعالى (المجادلة 11): {يرفع اللَّه الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.

وقال تعالى (فاطر 28): {إنما يخشى اللَّه من عباده العلماء}.
قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعلى اله وَسَلَّم: من يرد اللَّه به خيراً يفقهه في الدين متفق عَلَيهِ.
- وعن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعلى اله وَسَلَّم: لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه اللَّه مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه اللَّه الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها متفق عَلَيهِ.

والمراد بالحسد: الغبطة وهو: أن يتمنى مثله.
وعن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعلى اله وَسَلَّم: مثل ما بعثني اللَّه به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء، فنفع اللَّه بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت كلأ؛ فذلك مثل من فقه في دين اللَّه ونفعه ما بعثني اللَّه به فعلم وعلّم، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى اللَّه الذي أرسلت به متفق عَلَيهِ.

osamashalash
قال اللَّه تعالى (طه 114): {وقل رب زدني علماً}.

وقال تعالى (الزمر 9): {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}.

وقال تعالى (المجادلة 11): {يرفع اللَّه الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.

وقال تعالى (فاطر 28): {إنما يخشى اللَّه من عباده العلماء}.
قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعلى اله وَسَلَّم: من يرد اللَّه به خيراً يفقهه في الدين متفق عَلَيهِ.
- وعن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعلى اله وَسَلَّم: لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه اللَّه مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه اللَّه الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها متفق عَلَيهِ.

والمراد بالحسد: الغبطة وهو: أن يتمنى مثله.
وعن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعلى اله وَسَلَّم: مثل ما بعثني اللَّه به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء، فنفع اللَّه بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت كلأ؛ فذلك مثل من فقه في دين اللَّه ونفعه ما بعثني اللَّه به فعلم وعلّم، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى اللَّه الذي أرسلت به متفق عَلَيهِ.

osamashalash
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Scientific
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إدارة الطاقة الإنتاجية في النظم الإنتاجية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 214
تاريخ التسجيل : 05/03/2012
العمر : 60

إدارة الطاقة الإنتاجية في النظم الإنتاجية  Empty
مُساهمةموضوع: إدارة الطاقة الإنتاجية في النظم الإنتاجية    إدارة الطاقة الإنتاجية في النظم الإنتاجية  I_icon_minitimeالخميس يونيو 18, 2015 11:10 am


إدارة الطاقة الإنتاجية في النظم الإنتاجية
نتعرض هنا للموضوع الخاص بالطاقة الإنتاجية من خلال مجموعة النقاط التالية :
 أولا : الطاقة الإنتاجية :
• تعريف الطاقة الإنتاجية :
يمكن تعريف الطاقة الإنتاجية بأنها أعلى معدل إنتاج يمكن تحقيقه خلال فترة زمنية معينة .
في إطار هذا التعريف يمكن ان نميز بين تعريفين للطاقة :
- الطاقة القصوى ( النظرية ) :- أعلى معدل للإنتاج في ظل الظروف المثالية
- الطاقة الفعلية : معدل الإنتاج المقبول والذي يراعى ظروف التشغيل الطبيعية التي تراعى المعدلات الطبيعية لغياب العمال ، ومعدلات أعطال المعدات وخاصة التي لا يمكن تلافيها وتخرج عن نطاق سيطرة الإدارة .... الخ
كما يمكن التفرقة بين المقصود بالطاقة الإنتاجية وحمل التشغيل كما يلي :
- الطاقة الإنتاجية: معدل الإنتاج الذي يمكن الحصول عليه من النظام الإنتاجي أو الذي يمكن الوصول إليه .
- حمل الإنتاج : حجم العمل المطلوب من النظام الإنتاجي .
وتتأثر الطاقة الإنتاجية بثلاث عوامل رئيسية هي:
- وقت التشغيل المتاح الذي يتأثر بعدد ساعات التشغيل، وعدد ورديات التشغيل و أيام العمل الفعلية بعد استبعاد أيام الأجازات والعطلات الرسمية .
- معدل كفاءة العمال والآلات :- وتشير الكفاءة إلى درجة اقتراب معدلات أداء العامل والإلة من المعدلات النمطية المحسوبة .
- معدل الاستغلال و يشير إلي مستوي التشغيل الحالي للآلة و يتم حسابه كما يلي:

وقت التشغيل الفعلي
معدل الاستغلال = ــــــــــــــ × 100
الوقت المتاح للتشغيل

ويشير وقت التشغيل الفعلي إلى ساعات العمل الفعلية بعد استبعاد الأعطال الناتجة عن نقص المواد ، وغياب العمال ، وانقطاع التيار الكهربائي ... الخ . اى بعد استبعاد الأعطال التي لا يمكن التحكم فيها والخارجة عن نطاق وتحكم وسيطرة الإدارة
الطاقة الإنتاجية = الوقت المتاح للتشغيل × كفاءة التشغيل × معدل الاستغلال .


 إدارة الطاقة الإنتاجية :
هي أنشطة تخطيط وتهيئة وقياس ومتابعة و تعديل مستويات الطاقة الإنتاجية بما يسمح بتوفير الطاقة اللازمة لتنفيذ برامج التشغيل .
ويمكن تعريف المقصود بتخطيط الطاقة الإنتاجية : مجموعة الأنشطة التي تستهدف تحديد عبء العمل المطلوب تنفــيذه و تحــديد الموارد المادية و البشــرية اللازمة للتنفيذ (عمال – الآلات – والمعدات – مواد .....الخ
أما الرقابة فيمكن تعريف الرقابة على الطاقة الإنتاجية بأنها مجموعة أنشطة متابعة مدخلات ومخرجات النظام الإنتاجي للتأكد من تنفيذ الخطط الخاصة بالطاقة الإنتاجية واتخاذ كافة الإجراءات التصحيحية الضرورية لمواجهة الانحرافات الجوهرية في المدخلات والمخرجات .
ويتضح من التعريفات السابقة الترابط الواضح بين إدارة الطاقة الإنتاجية والأنشطة الاخري في إدارة العمليات ، فتخطيط الطاقة الإنتاجية لا يمكن أن يتم منفصلاً عن تخطيط الإنتاج والعكس لا يمكن ان يتم تخطيط الإنتاج دون مراعاة الإمكانيات والطاقة الإنتاجية التي تحدد في ضوء تخطيط دقيق للطاقة . وبنفس الطريقة هناك علاقة بين أنشطة الرقابة على الطاقة وأنشطة الرقابة علي الإنتاج فهذا التفاعل بين أنشطة إدارة الطاقة و أنشطة إدارة العمليات و الإنتاج أساسي وضروري لضمان تحقيق النظام الإنتاجي لأهدافه سواء الطويلة أو القصيرة الأجل .
 مستويات إدارة الطاقة الإنتاجية:
وتتم أنشطة إدارة الطاقة الإنتاجية على مستويات مختلفة شأنها في ذلك شأن إدارة العمليات الإنتاجية بل وتتكامل معها . فالتخطيط طويل الأجل للإنتاج يستلزمه تخطيط طويل الأجل للموارد الإنتاجية المطلوبة . وعندما يستهدف تخطيط الإنتاج وضع جداول الإنتاج الرئيسية فهذا يستلزم تخطيط للطاقة اقصر في المدى الزمني وأكثر من حيث الدقة والإعتمادية حتى يمكن التحقق من إمكانية تنفيذ برامج الإنتاج الرئيسية وهو خطة الطاقة المبدئية . وبعد اعتماد تنفيذ جداول الإنتاج الرئيسية تبدأ مرحلة أخرى من تخطيط الطاقة أكثر تفصيلاً واقصر من حيث المدى والزمني وهو ما يطلق عليه تخطيط الاحتياجات من الطاقة .وفي مرحلة الجدولة والتحميل وهى مرحلة قصيرة المدى ويتم فيها معالجة مشاكل إدارة العمليات اليومية تمهيداً لإصدار أوامر التشغيل و قد يستلزم الأمر زيادة الطاقة من خلال العمل الإضافي أو العمالة المؤقتة .... الخ أو تخفيض الطاقة بصورة مؤقتة ويطلق علي أنشطة إدارة الطاقة في هذه الحالة رقابة المدخلات والمخرجات


ويوضح الشكل التالي العلاقة بين مستويات تخطيط الإنتاج ومستويات تخطيط الطاقة .


العلاقة بين مستويات تخطيط الإنتاج ومستويات تخطيط الطاقة
 وحدات قياس الطاقة :
تختلف وحدات قياس الطاقة الإنتاجية باختلاف النظام الإنتاجي ، فتقاس الطاقة الإنتاجية باستخدام وحدات المخرجات مثل تحديد الطاقة الإنتاجية لمصنع السيارات بالسيارة، أو باستخدام وحدات المدخلات مثل تحديد الطاقة الإنتاجية للمستشفي و الفندق بالسرير . أما في حالة تنوع المنتجات من حيث التكلفة والسعر والوقت ونوعية وكمية المستلزمات .... الخ فيتم استخدام وحدة قياس لها صفة العموم كإيرادات المبيعات ،أو عدد ساعات التشغيل .







وحدات قياس الطاقة
 ثانياً :- أهمية تخطيط الطاقة الإنتاجية :-
ترجع أهمية تخطيط الطاقة الإنتاجية إلى ما يلي :-
1. تحدد قرارات الطاقة التسهيلات الإنتاجية المطلوبة، وبالتالي التكلفة الاستثمارية للمشروع ، ومن ثم إمكانية أو عدم إمكانية تنفيذ المشروع .
2. تؤثر قرارات الطاقة على تكاليف التشغيل سواء الثابتة أو المتغيرة ومن ثم على ربحية المشروع .
3. يؤثر كفاءة أو عدم كفاءة استغلال الطاقة الإنتاجية علي القدرة التنافسية للمشروع ومن ثم قدرته على الاستمرار .
4. تؤثر القرارات الخاصة بالطاقة الإنتاجية على قدرة النظام الإنتاجي على تنفيذ خطط الإنتاج المقترحة وعلى درجة مرونته بمعنى قدرة النظام الإنتاجي على الاستجابة لرغبات العملاء سواء المرونة الكمية أو المرونة النوعية من خلال استخدام احتياطي الطاقة .
كل هذا يستدعي ضرورة دراسة قرارات الطاقة على اختلاف مدى التخطيط بعناية شديدة .

 ثالثا :- نظام تخطيط الطاقة الإنتاجية :
يوضح الشكل التالي نظام تخطيط الطاقة الإنتاجية بصرف النظر عن مدي التخطيط الزمني:



استرجاع المعلومات

نظام تخطيط الطاقة الإنتاجية

يتضح ما يلي من خلال دراسة نظام تخطيط الطاقة الإنتاجية :-
1- ان أهم مخرجات تخطيط الطاقة الإنتاجية هي تلك القرارات التي تتعلق بالتحديد الكمي و النوعي لما يلي :
أ- الطاقة الإلية .
ب- الطاقة البشرية
ج- الاحتياجات من مستلزمات التشغيل .
بالإضافة إلي القرارات الخاصة بتوفير الطاقة من العناصر السابقة.
2- عمليات تخطيط الطاقة الإنتاجية عمليات مستمرة حيث تخضع الطاقة الإنتاجية لمراجعة مستمرة .
3- تتوقف فاعلية نظام تخطيط الطاقة الإنتاجية ليس فقط على كفاءة عمليات تخطيط الطاقة ولكن أيضا على مدى دقة المدخلات الذي تم الاعتماد عليها في التخطيط.
4- لا يستلزم تخطيط الطاقة الإنتاجية بالضرورة إضافة طاقة آلية جديدة أو التوجيه بالاستغناء عن جزء من الطاقة الحالية حيث أنها طاقة عاطلة . بل يجب ان تمتد ليشمل بعض الجوانب ذات التأثير المباشر على الطاقة الإنتاجية وإبداء الرأي فيها وبيان مدى تأثيرها على الطاقة الإنتاجية مثل :-
 تعديل مكونات المنتج .
 أنشطة الصيانة .
 تدريب العمالة المباشرة .
 جودة المواد المستخدمة .


 رابعا : مراحل تخطيط الطاقة الإنتاجية :
تتمثل مراحل تخطيط الطاقة الإنتاجية فيما يلي:
‌أ. تخطيط العمليات: ويقصد بذلك التحديد الكامل للعمليات الفنية اللازمة لإنتاج المنتج وفقا للمواصفات الموضوعة وبالكمية المطلوبة وبالتكلفة المخططة ويشمل هذا النشاط على تحديد الجوانب الفنية التالية :-
 العمليات الإنتاجية اللازمة لإنتاج المنتج وفقا للتصميم الموضوع
 التتابع الفني للعمليات الإنتاجية .
 زمن تشغيل كل عملية .
 الآلات والمعدات والأدوات اللازمة في كل عملية إنتاجية .
 العمالة المطلوبة ودرجة مهارتها .
 درجات الإشراف والمتابعة .
 تعليمات التشغيل ( طرق التشغيل + مواصفات التشغيل ) .
‌ب. تخطيط الأحمال المطلوبة: ولكي يتم تخطيط الأحمال المطلوبة لابد من مراجعة البيانات الخاصة بتشكيلة المنتجات ، وكميات الإنتاج المطلوبة ، والبيانات الخاصة بهيكل المنتج ، فضلاً عن البيانات التي تم الحصول عليها في المرحلة السابقة .
ويتم تخطيط الأحمال وفقا للخطوات التالية :
1. مراجعة أرقام الإنتاج وتعديلها في ضوء المخزون .
2. تعديل أرقام الإنتاج في ضوء نسبة الإنتاج التالف .
3. تخطيط الاحتياجات من الأجزاء .
4. تخطيط زمن التشغيل الإجمالي اللازم لإنتاج الجزء .
5. تحديد زمن التحضير الخاص بإنتاج الجزء.
6. تحديد زمن الإنتاج (الأحمال)= زمن التشغيل +زمن التحضير.
7. تحديد أحمال الإنتاج الإجمالية

أحمال الإنتاج الإجمالية = مجموع أحمال إنتاج الأجزاء
مثال الكتاب ص 197 – 202 .
‌ج. تخطيط الطاقة الإلية :
و يتم ذلك بإتباع الخطوات التالية:
1- مراجعة أحمال الإنتاج في ضوء معدل كفاءة الإلة وكفاءة العامل.وتتأثر كفاءة الإلة بعوامل عديدة منها نوع الإلة ، وعمرها الإنتاجي ، وعمليات الصيانة ،و نوعية المواد المستخدمة. بينما تتأثر كفاءة العامل بعوامل عديدة منها الخبرة السابقة سواء في تشغيل المنتج أو في التعامل مع الآلات ،ومدى الدقة المطلوبة في تشغيل المنتج ومن ثم معامل السماح .


ويتم حساب أحمال الإنتاج بعد مراجعتها ليعكس معدلي الكفاءة كما يلي :-
أحمال الإنتاج الإجمالية
= ــــــــــــــــــــــ
معدل كفاءة الإلة × معدل كفاءة العامل
2- تحديد ساعات العمل المتاحة :- وتتأثر ساعات العمل المتاحة بعدة عوامل هي :-
 عدد ساعات العمل اليومية .
 عدد ورديات العمل في اليوم .
 عدد أيام العمل السنوية( بعد خصم الأجازات والعطلات السنوية )
 عدد ساعات العمل المتاحة = عدد ساعات العمل اليومية  عدد ورديات العمل في اليوم × عدد أيام العمل السنوية (بعد خصم الأجازات والعطلات السنوية ) .
3- تحديد الطاقة الإلية المطلوبة وتحسب كما يلي :-

أحمال الإنتاج الحقيقية
عدد الآلات = ـــــــــــــــــ
عدد ساعات العمل المتاحة

يرجع للكتاب لمراجعة المثال ص 204 – 206 .
4- تخطيط الاحتياجات من العمالة :- ويتم ذلك كما يلي :-

أحمال الإنتاج الحقيقية
عدد العمال = ــــــــــــــــ
عدد ساعات العمل المتاحة

عدد ساعات العمل المتاحة = عدد أيام العمل السنوية × عدد ساعات العمل في الوردية الواحدة حيث أن أي زيادة في عدد ساعات عمل العامل ،يتم اعتبارها ساعات عمل إضافية بأجر أضافي.



 خامسا : محددات الطاقة الإنتاجية :
يوضح الشكل التالي محددات الطاقة الإنتاجية :


محددات الطاقة الإنتاجية
‌أ- المحددات الداخلية وتتمثل فيما يلي :
1- طبيعة التسهيلات الإنتاجية المتاحة :
فتصميم التسهيلات الإنتاجية ودرجة التعقيد الفني قد يجعل من السهل زيادة معدل استغلال الطاقة ومن ثم زيادة الإنتاج والعكس صحيح .
فمثلا يؤثر حجم التسهيلات ، ومصدر الطاقة ونوعها ومدى توافرها ، ودرجة الحرارة والتهوية .... الخ علي الطاقة فكلها عوامل قد تساعد على زيادة معدلات استغلال الطاقة أو العكس .
2- طبيعة المنتج ودرجات التنوع في المنتجات :
تؤدى زيادة درجة التنوع في مزيج المنتجات إلى تنوع التسهيلات المطلوبة وعدم تخصصها ومن ثم زيادة أوقات الإعداد والتحضير و انخفاض استغلال الطاقة والعكس في حالة المنتجات النمطية .
3- نظم التشغيل و تكنولوجيا الإنتاج :
ان الاعتماد على تكنولوجيا متقدمة و ذات درجة آلية مرتفعة يؤدى إلى تعظيم فرص زيادة الطاقات الإنتاجية ، وتحسين معدلات الاستفادة من هذه الطاقات وعلى العكس عند الاعتماد على تكنولوجيا متقادمة . أيضاً فإن الاعتماد علي تكنولوجيا متقدمة مثل تكنولوجيا التصنيع المرنة.استطاع أن يحقق مزيد من المرونة النوعية و الكمية للنظم الإنتاجية فضلا عن التكلفة المنخفضة الراجعة إلى زيادة معدلات استخدام الطاقة الإنتاجية .

4- استراتيجية المنافسة التي يتبناها النظام الإنتاجي :
فتبنى استراتيجية الجودة قد يؤدى إلى تخفيض الكمية ومن ثم الطاقة الإنتاجية المستغلة . أما تبنى استراتيجية التكلفة فهو يدفع النظام الإنتاجي إلى زيادة الكمية المنتجة ومن ثم زيادة استغلال الطاقة . أما في حالة تبنى استراتيجيات المرونة وتقديم المزيد من الخدمات فيلزم ذلك وجود طاقة إنتاجية احتياطية مما يعنى انخفاض معدل استغلال الطاقة الإنتاجية .
5- الموارد البشرية :
تؤثر نوعية الموارد البشرية المتوافرة ودرجة تأهيلها وتدرجها والمهارات المتوافرة لديها في التأثير سلبا وإيجابا على الطاقات الإنتاجية ودرجة استغلالها و أيضا تؤثر نظم الحوافز والأجور ، وطبيعة القيادة وأسلوبها في إدارة العمل .... الخ على قدرة العنصر البشري على استغلال الطاقة وتعديلها .
6- نظم إدارة العمليات :
فنظم الجدولة وتوفير المواد وإدارة حركتها بين عناصر النظام الإنتاجي ونظم المناولة الداخلية وإدارة أنشطة الصيانة ونظم إدارة الجودة ، تؤثر في طاقات الإنتاجية المتاحة بالزيادة مثلا من خلال كفاءة أنشطة الصيانة تخفيض معدلات الأعطال – تخفيض نسبة عيوب التشغيل نتيجة عيوب الجودة ..... الخ أو بالسلب لو حدث عكس ما سبق .
‌ب- المحددات الخارجية :
وتشمل القوانين الخاصة بتشغيل العمالة ، وإجراءات الأمن والسلامة ، ونظم حماية البيئة و تحديد تأثير جماعات حماية البيئة والإتحادات العمالية والنقابات ... الخ و كلها عوامل تؤثر في فرص زيادة الطاقة الإنتاجية ومعدلات استغلال الطاقة الإنتاجية المتاحة
 سادسا : بدائل توفير الطاقة الإنتاجية وطرق تقويمها :
أ‌- هناك مجموعة من العوامل التي ينبغي مراعاتها عند دراسة وتحديد بدائل توفير الطاقة الإنتاجية ، خاصة لما لهذا القرار من تأثير على نجاح النظام الإنتاجي ، أو فشله في تحقيق أهدافه في الأجل الطويل. ومن أهم هذه العوامل ما يلي :
1- توفير المرونة المطلوبة للنظام الإنتاجي والتي تراعى ظروف المنافسة واحتياجات العملاء .
2- طبيعة مزيج المنتجات والمرحلة التي يمر بها كل منتج في دورة حياته حيث تختلف احتياجات الطاقة في كل مرحلة من مراحل دورة حياة المنتج .
3- طبيعة العلاقة بين عناصر النظام الإنتاجي : فزيادة أو انخفاض الطاقة لأحد العناصر قد يؤثر علي احتياجات العناصر الأخرى من الطاقة .فنظام الإنتاج نظام كلي يتكون من مجموعة متفاعلة ومتكاملة من النظم الفرعية .
4- أنماط زيادة الطاقة فقد يمكن في بعض النظم زيادة الطاقة الإنتاجية بمعدلات بسيطة تسمح بدراسة انعكاسات ذلك على جميع النظم الفرعية ذات العلاقة و تحقق قدر من التنسيق والتوازن . وقد لا يمكن تحقيق ذلك في بعض النظم والتي تزيد الطاقة فيها بمعدلات كبيرة وكل هذا يكون له تأثير على درجة استغلال الطاقة ومن ثم على التكلفة وعلى القدرة التنافسية للمنظمة
5- مستوى التشغيل المناسب : يجب مراعاة تحقيق مستويات التشغيل المثلى للتسهيلات الإنتاجية عند تخطيط بدائل توفير الطاقة الإنتاجية. ومستوى التشغيل الإمثل هو المستوى الذي يصل فيه التكلفة الكلية للمنتج إلى اقل مستوى الأمر الذي يتضح من الشكل التالي :-


العلاقة بين مستويات التشغيل وتكلفة المنتج

6- الهدف من قرار الطاقة هل الهدف هو تخفيض مستوى الطاقة الحالي بما يتلاءم مع ظروف الطلب الحالية، أما إن الهدف هو زيادة الطاقة المتاحة حتى يمكن تلبية طلبات العملاء أو الاستفادة من زيادة الطلبات في السوق .
7- البعد الزمني للقرارات الخاصة بالطاقة ( جدول 6/1 ص 213 في الكتاب ) فمثلا يمكن في الأجل الطويل زيادة الطاقة من خلال إنشاء مصنع أو عنبر جديد أو تطوير تكنولوجيا الإنتاج. كما يمكن تخفيض الطاقة من خلال بيع أحد المصانع أو جزء من التسهيلات الموجودة. أما في الأجل المتوسط فيمكن زيادة الطاقة من خلال إعادة هيكلة التسهيلات الإنتاجية أو تنفيذ برامج الإحلال أو التجديد كما يمكن تخفيض الطاقة من خلال تأجير جزء من التسهيلات ،أو تنفيذ خطة الصيانة و العمرات الشاملة. أما في الأجل القصير فيمكن زيادة الطاقة من خلال العمل الإضافي،أو العمالة المؤقتة.كما يمكن تخفيضها من خلال فصل العمالة المؤقتة،و إلغاء دورية.




ب- تتعدد طرق التقويم التي يمكن الاعتماد عليها في توفير الطاقة و من أهمها ما يلي:

طرق التقويم لبدائل توفير الطاقة


أسلوب تحليل شجرة القرارات
التحليل الاقتصادي التحليل المالي



طرق التقويم لبدائل توفير الطاقة
و سوف يتم هنا استخدام أسلوب تحليل شجرة القرار:- و هو عبارة عن منهج علمي يعتمد علي تصوير العلاقة بين بدائل حل المشكلة و النتائج المتوقعة لكل بديل.

مزايا أسلوب تحليل شجرة القرار:-
• أسلوب علمي يمكن استخدامه في تحليل القرارات الإدارية المتعددة المستويات و المراحل .
• إمكانية التعامل مع حالات المخاطرة.
• إمكانية تحديد القيمة المتوقعة لكل بديل و هي عبارة عن النتائج المتوقعة من كل بديل مضروبة في احتمال الحدوث.
و لتصوير العلاقة بين بدائل الحل و النتائج المتوقعة لكل بديل .فإن شجرة القرار تتكون من عدد من الروؤس التي يخرج منها عدد من الفروع .بعض هذه الروؤس مربع يوضح نقاط اتخاذ القرار، و بعضها دائري يوضح الظروف المحتملة و لكل طرف احتمال حدوث. و يتم اتخاذ القرار بناءاً علي مقارنة القيمة المتوقعة لنتائج البدائل التي توضحها الروؤس المربعة تحت كل ظرف من الظروف ، ثم يتم اختيار البديل الذي يعطي أعلي قيمة متوقعة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://osama-ahmad-shalash.alafdal.net
 
إدارة الطاقة الإنتاجية في النظم الإنتاجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استراتيجيات التنافس بين النظم الإنتاجية
»  استراتيجيات التنافس بين النظم الإنتاجية
» تخطيط وتصميم النظم الإنتاجية
» إدارة تكنولوجيا الإنتاج والعمليات
» الترتيب الداخلي للتسهيلات الإنتاجية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
osamashalash :: الاداره الصناعية-
انتقل الى: